مقالات واراء

وهج العيون

كتبت: أم عبدالوهاب

ما أجملكِ… وأنتِ شهدٌ مذابٌ في ضياءِ الصباح،

وأنتِ زينةُ دنيايَ حينَ تتجلّينَ بأبهى الوشاح.

 

أنتِ براءةُ قلبٍ، وبسمةُ فجرٍ، ورقّةُ روح،

أنتِ صفاءُ نورٍ، وطيبةُ ملامحَ تسري وتبوح.

 

أنتِ أيقونةُ الدنيا، وسيّدةُ الحُسنِ والاتّساع،

أراكِ بعينِ اشتياقي… فأبصرُ فيكِ عوالمَ قادمةً من ضياع.

 

زمنٌ تُشعلُ الحيرةُ فيهِ لهيبَ الغيرة،

وحينَ تكسِرُ عيناكِ نظراتِهم… تتحطّمُ قلوبُ البشَرة.

 

جمالُ عينيكِ سرٌّ يضيّقُ صدرَ الوجود،

ويعجزُ عن وصفِه الزمن، ويبهتُ في حضرته كلُّ وجود.

 

متى ترضَينَ يا سيّدتي؟ ونحنُ على وعدِ ميلاد،

وعندَ ضفافِ ودادِكِ ترسو مواكبُ أشواقي في امتداد.

 

متى شاء فنُّكِ العذب، متى شاء مزاجُكِ الحُر،

أنتِ فرحةُ قلبي، وأُنسُ مسائي، وسلوى العمر.

 

فأطِلّي… وأضرمي في أعماقِنا وهجَ النور،

فأنتِ لهفةُ روحي، وأنتِ الحُب، وأنتِ الحضور.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. I do agree with all the ideas you have introduced on your post They are very convincing and will definitely work Still the posts are very short for newbies May just you please prolong them a little from subsequent time Thank you for the post

  2. Your blog is a testament to your dedication to your craft. Your commitment to excellence is evident in every aspect of your writing. Thank you for being such a positive influence in the online community.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى